وقد بدأت الأمسية مع الشاعر يوسف هورو وهو ابن منطقة عفرين وربيب حمص، حيث ألقى قصائد متنوعة أضاءت على جوانب عدة من الثورة وعرت الصمت الدولي عن مآسي الشعب السوري.
ثم ألقى الباحث الشاعر محمود عمر خيتي وهو ابن دوما مجموعة من قصائده التي ركزت على حالة السوري المتماشية مع حالة الثورة والاغتراب في بلدان المهجر.
بينما ألقى الكاتب والصحفي نجم الدين سمان قصة بعنوان : جسر منتصف الليل تناول فيها آلام الغربة والافتراق واللقاء مع الذات.
أما عبد الوهاب الكرمي ابن عامودا فقد ألقى مجموعة من القصائد بالعربية والكردية مشيراً إلى الشعراء الكرد الذين نظموا الشعر بلغات عدة.
وفي ختام الأمسية قدمت الطفلة الموهوبة ريان الأحمد إحدى طالبات مدرسة جان مقطوعة مسرحية للكاتب أحمد إسماعيل بعنوان الطفلة العجوز، عبرت من خلالها عن معاناة الأطفال السوريين وتشوقهم لحياة كريمة وحنينهم للعودة إلى سوريا.