وقد أشاد د.مازن شيخاني إلى تعقد الأزمات التي يمر بها السوريون في دول اللجوء، وتضافر الأسباب التي من شأنها أن تخلق جيلاً جاهلاً يساهم في امتداد الخراب الذي تعرضت له سوريا. واستسلامنا لهذه الأسباب هو مساهمة حقيقية وإقرار منا على قبول هذا الخراب. فما يعزينا أمام حالة الضيق هو الفرج الذي سيشع نوره بعلم وفكر الأجيال القادمة، أطفالنا اليوم هم بناة سوريا الغد، وطريقة بنائنا لأطفالنا تحدد طبيعة سوريا الغد. كما أشار إلى أساليب التعليم المتعددة والتي منها التعليم المنزلي ودور الأهل فيه عند عدم توفر المؤسسات التعليمية، وعدم الركون إلى قلة الإمكانات المادية، ومعالجة حالة اللامبالاة التي تظهر عند بعض الأهالي وتبيان مدى أهمية التعليم ودور الجميع في هذه التوعية الضرورية.
كما نوه إلى حالة الهجرة التي جذبت أعداداً كبيرة من اللاجئين السوريين نحو البلدان الأوروبية.
تناول اللقاء أيضاً سرداً لمجمل المشاكل التعليمية في المدارس السورية خاصة في المناطق التي تخلو من الفعاليات الثقافية والفكرية، حيث أوضح البعض أن المؤسسات السورية تركز فعالياتها على مناطق معينة من اسطنبول وتهمل شرائح كبيرة من الجالية التي هي في الحقيقة بأمس الحاجة لهذه الفعاليات.