لا شك أن الطالب يتوق لتصفح وقراءة القصص والكتب الهادفة من خارج المنهاج الدراسي، ويعتبرها منفذاً إلى العالم الذي يحيط بمدرسته وبيته، وتشكل هذه القصص رافداً هاماً لتغذية ثقافة الأطفال وتنمية مواهبهم وتطوير ملكاتهم الفكرية والإبداعية.

تسعى مؤسسة فنار للتنمية المجتمعية (إحدى مؤسسات المنتدى السوري) إلى تفعيل التواصل مابين الأطفال السوريين والأتراك عبر العديد من الفعاليات الاجتماعية والترفيهية وبناء علاقات الأخوة والصداقة التي لوحظ حرص الطرفين على تنميتها، فكما يتطلع الأطفال السوريون إلى بناء علاقات صداقة وأخوة مع أقرانهم الأتراك كذلك يتلهف الأطفال الأتراك إلى ذلك. وقدعملت فنار في وقت سابق على إقامة علاقة أخوة بين مدرسة سورية وأخرى تركية وتبادل الزيارات بين طلاب المدرستين.